العلاج عن بعد

 

إن تطور ممارسة العلاج النفسي يتغير باستمرار،  وو هذا بفضل تطوير الوسائل التقنية والإلكترونية الآن في متناول الجميع ( تقريبا ).

في مواجهة هذا الطلب المتزايد على هذه الخدمة، وحتى لو كنا نفضل العمل وجها لوجه في جلسة حضورية، إلا أننا رضينا بالرد إيجابيا على هذا الطلب المتزايد، بالموافقة على أن نعمل على بعد.

إنها حقا طريقة جديدة ابتدرت، وهي تعمل على تغيير الوضع تماما. هذا رأي كل من يستعمل   العلاج عن بعد. والكل يقر أنه لابد من أن هذه الطريقة تفرض نفسها إما عاجلا أو آجلا وأن ليس لنا أن نتخلى عنها، لأنها تساعد الكثير وتحل مشاكل متنوعة وعديدة مادية ومعنوية. ونشارك تماما هذا الرأي.

في نفس الوقت، فإن سمعة مركزنا صاد سين تستمر والحمد لله في النمو، وهذا شيء يسعدنا ويشرفنا، ونأمل أن نرتقي إلى مستوى الثقة التي وضعت فينا.

نشهد حقا كثيرا من الطلبات تصلنا من أنحاء نائية وأخرى غير نائية في لقطر الوطني، لأشخاص رجالا ونساءا لا يمكنهم العثور على معالجين نفسانيين أو هياكل متخصصة تعتني بهم في مجال الصحة النفسية

نحن عازمون إن شاء الله على العمل في هذا المجال أي العلاج النفسي عن بعد...

وهذا شيء جميل وحسن، ولكن الأمر ليس بالسهل.....فهو يتطلب تنظيما محكما إلى جانب وسائل وموارد خاصة، لكي لا يكون الأمر عبثيا أوعشوائيا، وإنما يأتي بنتائجه الايجابية المرجوة.

لذلك فنحن في مركزنا نفكر ونخطط ونعمل جاهدين على تلبية رغبة مواطنينا بما نستطيعه في خدمتهم على السهر على صحتهم النفسية، راجين من الله العون والتوفيق وهو المستعان وعليه التكلان وبه تتم الصالحات، وهو الشافي وهو على كل شيء قدير

والسلام عليكم .

ترقبوا منا المزيد في هذا المجال ونأمل أن يكون قريبا إن شاء الله وسنطلعكم على ذلك .