علاج الزوجين

Abdou gaaloul ‎

ماهو علاج الزوجين وكيف يكون ؟


 يهدف علاج الزوجين إلى مساعدة الزوجين اللذان يجدان أنفسهما في مأزق داخل علاقتهما الزوجية، يجعلهما غير راضيان بهذه العلاقة التي تجمعهما.

إذا إنكسرت علاقة المودة والرحمة صعب العيش السوي.

 في بعض الأحيان يكون طلب العلاج نابع من رغبة أحد الزوجين حينما يرفض الآخر وبشدة فكرة العلاج عند المعالج النفسي أو الأخصائي النفسي.الأمر ليس بغريب وإنما هو أمر جد عادي.

فلا تستغرب إن كانت زوجتك ترفض هذا الحل الذي تقترحه عليها ....

ولا تستغربي إن كان زوجك يعارضك في هذه الفكرة......

مهما كانت حالتكما، أولا و آخرا، فإن المعالج النفسي سوف يكون في جنبيكما لمساعدتكما والتخلص السليم من المأزق الذي أنتما فيه، لأن في الحقيقة رغبة الجميع هي الوصول إلى الحل المناسب واللائق لكلا الطرفين.

ما هي الأسباب التي تدفع الزوجان إلى اللجوء إلى طلب الإستعانة بالعلاج؟

أسباب متنوعة وكثيرة......

منها مثلا:

إحياء شعلة الحب التي انطفئت أو خبت نارها.

 ربما كنتما تظنان أن شهر العسل سوف يكون دوما ..في هذه المرحلة عندما كنتما تريان أزواجا أخرى تتناحر، تقولان في أنفسكما هذا لا يمكن أن يكون معنا، ولكن يا للأسف نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتيجة، وهذه قاعدة علمية، فها أنتما تتنحران قد نسيتما المودة والرحمة وأقصيتمهما، إلى جانب وكأنهما لم يكونا يوما ما ليس سعيد يؤلفان حلمكما في العيش المليء بالحب والإحترام المتبادل.

لا ... بأن إذا قلت لكما أن العلاج سوف يساعدكما على العودة إلى هذه المشاعر النبيلة وإلى إحياء هذا الحلم الجميل.

إذا كانت هذه المأزق وكأنها حقيقة لا يدمنها، فأعلما أن الوقت قد حان لتذهبا إلى العلاج، ولا حرج...

إسئلا نفسكما...

هل تشعران وكأنكما تعيشان في منزل واحد ولكن عيش الغرباء عن بعضهم البعض وليس كإثنان يجمعهما الحب والمرحمة تحت سقف واحد؟

هل أصبحتما تختصمان على كل شيء، حول أتفه الأمور إلى أهمها مثل تربية الأولاد مثلا؟؟

- هل أصبح كل واحد منكما يتحايل لكي لا ينظر إلى الآخر في وجهه أو لا يكلمه ظنا منه أنه هذا هو الحل الأحسن لتفادي الخصومات أو تقليلها؟

هل أصبح كل واحد منكما يحصي أخطاء الآخر فيعيدها إلى الوجود وهو ثائق في نفسه أن الحق في جانبة وأن هذا يعينه على حسم الجدال والخلاف في مصلحته؟

هل أصبح كل منكما أو أحدكما يفر فرارا نحو أشغال حقيقية كالعمل خارج البيت أو داخله أو وهمية يفتعلها فقط للهروب من الآخر، لكي لا يكون أمامه فتلتهب النار؟

هل أصبح أحدكما أو كلاكما يفكر وتفكران خفية في الحلول غير شرعية بفكرة أنني نصف موجود فلماذا أمنع نفسي والأمر متاح؟

 إنه قد حان الوقت لتدارك الأمر....وآن الأوان لإعادة الإتصال........

* يتدخل العلاج النفسي للإنقاذ الفوري لإحياء الحب الذي وُجد في بعض الجوانب لإحياء الرجوع إلى موطنه ، معاشرة ، نصفنا الثاني .... وللضحك والمرح ...

تربية الأولاد أو البنات بالوالدين من كلا إنكار في جميع نواحي الحياة.

إن العناق الإعتناق والتقبيل عاد طعمهم ، النوم يستريح بداخ لها المتحابين.

لماذا يصبح دعم الزوجين مهما ومهما جدا؟

الصيد ، جمع الله بينكما فلحكمة ي علمها ......

تذكروا الأيام الجميلة التي عشتموها والأماني التي كنت وآخرها.

بإعطاء ما عندكما من إرادة وقوة بل أكثر عندكما أن الأمر أهم منه في الحاضر .......

لماذا؟

لأنكما ، لأنكما ، وخاصة ، يحب أكثر ، وماد ام ، فالأمل دائم ، ومصلحتكما ، وخاصة ، و خصوصا لصالح .....

إحياء جودة الحب .....

إحياء أمل الحياة ....

إحياء السر والمودة والرحمة ......

ماأجملها من عواطف اسكار نبيلة تدفأ القلب وتنير البصر ، وتحيي البص يرة.

هذا ما عدا العلاج الزوجي

(إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ، إن الله كان عليما حواء).               سورة النساء. الآية (35)

والله المستعان وهو على كل شيء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله.