علاج المراهقين

Abdou gaaloul ‎

 توضیح قبل الكلام عن المراهقين !                                                                           
بعضنا يتساءل هل للمراهقة أصل شرعي ؟

لا نجيب على هذا السؤال ونترككم أحراراً تبحثون ولكم في أهل الذكر مرجعية كبيرة.

  لذالك فنحن نوجهكم في هذا المجال لمقال لأم عبد الرحمن الديب على موقع الألوكة      

وهذا هو الرابط لمن أراد الاطلاع  alukah.net/Social-                                                    

 أما نحن، حتى ولو تقيدنا بكل المبادئ الإسلامية والتزمنا بها،  ونحن والحمد لله ملتزمون بها وعازمون على ترسيخها في أذهان وقلوب من تعامل معنا صغيرًا كان أو كبيرا.

إلا أن واقعنا لن يتغير فجأة، فنحن ندرك أن الطريق صعب وشائك و طويل، و لكن نحن على يقين بأن ما عند الله سهل ويسير و انه كما قال تبارك وتعالى : " لاَ يُغَيرُ الله مِنْ قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "  فالتغيير إما سلبيا كان أو إيجابياً فنحن المسؤولون عنه - ولكم أن تتأملوا و تتدبروا.

أما فيما يخص ممارساتنا في العلاج النفسي وفيما يخص فئة المراهقين فنقول أننا مبدئيا ملتزمون بأحكام ديننا الحنيف ولا نريد أن نخوض فيه إلا بما يرضي الله ربنا وإلهنا، ملتزمون بشرعه و بحدوده قدر المستطاع لأن واجبنا يؤمرنا أن نؤدي الأمانة  ولو كانت مهمة صعبة وفى بعض الأحيان تدعو إلى اليأس  لولا أننا على یقین أن لا ييأس المؤمن فلتعمل وتقول" فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَه" سورة....

الأصل ليس في الألفاظ و لكن في المقاصد، لا نريد أن يضيع أولادنا. لذلك فنحن نعمل ما في وسعنا إلى أن  يغير الله أحوالنا إلى خير إن شاء الله سبحانه وتعالى ''وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءُ اللَه'' آية . سورة ...

(تم التوضيح)

 يمكن العلاج بالنسبة لهذه الفئة من الشباب المشاركة أن يعينهم على أن يجدوا للتعرض لمواضيع صعبة أو محرجة مكانا آمنا ولطيفا و حاميا للسرية التامة مع معالج أو معالجة أكبر سنا يستمع إليهم وينصحهم بما يليق ويصون مصالحهم المادية والأخلاقية.

و لكن إذا تعاون الأبوان والأهل والأقارب مع المعالج فإن هذا الأسلوب سوف ينمي الانسجام العائلي في المنزل ويعين الشاب أو الشابة على تحقيق أهداف العلاج.                                                

 خصوصية العلاج لهذه الفئة وحدود السرية اللازمة لصحة العلاج                                              إن من حق الوالدين معرفة ما يدور في جلسة العلاج، ولكن مبدئيا فإن العلاج سري. إلا إذا كان هناك خطر على المراهق في إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين. في هذه الحالة تتخذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. و لكن لنجاح العلاج على كل حال يجب حفظ السرية التامة من أجل تأمين المراهق التعاون مع المعالج لنجاح العلاج.

و برضا الشاب أو الشابة فإن التعاون مع الأبوين وأفراد الأسرة ممكن بل مطلوب ليحس الشاب بقيمته في العملية العلاجية المبنية على الثقة.                                                                                                كيف يمكنني أن أعلم أن ابني وابنتي یحتاج لعلاج نفسي؟

إذا كنت قلقا على ولدك وإذا استطعت أن تقنعه على الحضور إلى جلسة العلاج فلا تتردد من الذهاب إلى العلاج.

نحن كمعالجين، الذي يهمنا هو الشفاء العاجل وليس في تفكيرنا إطالة العلاج أكثر مما يجب، غالبا وفيما يتعلق بالشبان فإن جلسة أو جلستین أو ثلاث كافية لعودة الأمور إلى نصابها والتعافي العاجل.                                               

مهمتنا هي مساعدتكم في فرز ما يجب فرزه ما بين تطلعاتكم واهتماماتكم في هذه الحالة يجب أن تكون الثقة بيننا متبادلة وتامة وكل هذا في صالح أولادكم.

 ما هي ميزات العلاج النفسي بالنسبة للشباب المراهق ؟

·        تعين المراهق على مواجهة الأحاسيس الصعبة.                                                               

·        تحسن كفاءات التواصل والحوار مع أعضاء العائلة، والأقران و المسؤولين كالأساتذة مثلا.

·        ارتفاع الثقة بالنفس والكفاءة في اتخاذ القرارات السليمة.

·        التقدم في العلاقات المركبة بين الأقران.

·        التمتع بمكان آمن وهادئ نناقش فيه الانشغالات التي تهم المراهق.

 في هذا الإطار ، تم التعليق على قصة لكي لا نتبع سياسة النعا مة أو نريد أن "نغطي الشمس بغربال" كما في المثل الأعلى                                                                                   قبل أن يصبح رجالاً ونساء أطفالا أطفالا ثم شبابا.

بعض المواضيع جدًا إلى بعضنا نستطيع أن نتعرض لة مع والأمهات والعاكفين على خدمة الأطفال والشباب.                                                                                أحيانًا ، أحيانًا ، أحيانًا ، أحيانًا ، أحيانًا ، أحيانًا ، أحيانًا ما يكون أحيانًا في أوقات مختلفة.  التواصل الاجتماعي ، ومشاكل نبذ الذات أو قبح الصورة الذاتية  ومن   إلى  ذلك  .                                                                         الاستقلالية ، تجربة احترام أو عدم احترام تجربة تجربة العواطف العنيفة والمربكة ، تجربة الأحكام والقواعد والقواعد ، تظهر تظهر قاسية وغير عادلة وما إلى ذلك.

أليس كل هذا بصعب ومربك حقًا؟

إذا علينا أن نتسم بالصبر وبالحكمة و التفهم ومد يد العون والله المس تعان و به تتم الصالحات.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته